الصفحة الرئيسية
من أنا
مقالات أخرى
بين يدي ملاك
.. من ذلك البعيد .. من هناك
أتيت يوما .. لم أعد أعلم ما هو
لم أعد أعلم في أي عام.. أي شهر .. وأي يوم أنا
كل ما أعلمه أنني هنا
بين يدي ملاك


لم أكن أعلم أنني
إذا جئت هنا
بين يدي ملاك
لن أعود هناك
لن أعود هناك
لن أعود هناك


هنا .. لا أسمع صوتها
لا أراها .. لا أشم عطرها
لا ألمسها
لا أعرف مزاجها
كيف أحرسها ؟ كيف أحميها ؟
كيف أمسح الدمع من عينيها؟
فهي بقيت هناك
وأنا .. بين يدي ملاك


كنت أصحو بنورها
كنت أدفأ في حضنها
..كنت أملك العالم .. مع ضحكها
كنت فارسا .. كنت مقاتلا .. وكنت قائدا
تحت أمر ظفرها
كل هذا وذاك
..عندما كنت هناك
إنما أنا الآن
بين يدي ملاك
بين يدي ملاك


لا أعلم كيف جئت هنا
لا أذكر ماذا جرى
إنما أعلم أنني
بين يدي ملاك
ولن أعود هناك
لن أعود هناك


سمعت أحدهم يغنيها في الشارع فترجمتها بتصرف من عندي



حسام عابد أندجاني

في 9 أبريل 2011 م
في 5 جمادى الأولى 1432 هـ